يكونون أولى من غيرهم ، ولذا أخلف النبي صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم في المدينة ، عند خروجه
عليه الصلاة والسلام لبعض غزواته ، ليؤم الناس ، مع كونه أعمى ، فإنه يكره إذا كان هنالك من هو أعلم
منه ، والله سبحانه وتعالى أعلم .
أتيان النساء نحو المجاش حرام
وبه : ( عن أبيه ، عن قيس ، عن ابن مسلم ، عن طارق بن شهاب ) يكنى أبا عبد الله البجلي الكوفي ، أدركالجاهلية ، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس له سماع منه إلا شاذا ، غزا في خلافة أبي بكر وعمر ،
ثلاثا وثلاثين ، ومات سنة اثنين وثمانين ، ( عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله لم
يضع داء إلا وضع له
دواء
، إلا السأم ) أي الموت الأكبر ( والهرم ) وهو الموت الأصغر ( فعليكم بألبان البقر ، فإنها تخلط من كل
شئ ) تقدم الكلام عليه ، فتدبر .