فساد قول المرجئة - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أي أدخلكم على وجه الخلود (
سقرقالوا لم نك من المصلين ) أي من المسلمين الذين كانوا يصلون ( ولم نك نطعم المسكين ) أي كإطعام
المؤمنين لرضاء رب العالمين ( وكنا نخوض ) أي نسرح في الأقوال الباطلة ( مع الخائضين ) أي مع
المنافقين والكافرين ( وكنا نكذب بيوم الدين ) أي بوقوعه ( حتى أتانا اليقين ) أي عين اليقين ( إلى
قوله ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) أي من الأنبياء والصالحين ، لو فرض أنهم يشفعون ، فكيف وهم لا
يشفعون إلا لمن ارتضى ، وهم من خشيته مشفقون
الشفاعة برضاء الله تعالى
( وفي رواية ، عن ابن مسعود ، قال : " يعذب الله أقواما من أهل الإيمان ) أي في نار جهنم ( ثم يخرجهم
بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم ، حتى لا يبقى إلا من ذكر الله سبحانه وتعالى ) أي صفتهم ، والاستثناء
منقطع ( ما سلككم في سقر ، قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين ) أي
المنافقين .

فساد قول المرجئة

والأحاديث في هذا الباب كثيرة ، وكادت أن تكون متواترة ، كما أوردها شيخ مشايخنا جلال الدين السيوطي
في البدور السافرة في أحوال الآخرة ، وهو مقتدى أهل السنة والجماعة .
وفساق أهل الإيمان يذلهم من عذاب النيران مدة من الزمان ، ثم يدخلون الجنان فلا يخلدون في النار ،
غير طوائف الكفار ، وهذا كله مستفاد من قوله ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
فدل على بطلان قول الخوارج والمعتزلة ، حيث يقولون بتخليد أهل الكبائر في النا
فساد قول المرجئة ، إن من قال :

/ 600