عائشة رضي الله تعالى عنها مبشرة بالجنة - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عائشة رضي الله تعالى عنها مبشرة بالجنة

به ( عن الهيثم ، عن عكرمة ) وهو مولى ابن عباس ، وسبق ذكره ( عن ابن عباس أنه استأذن على عائشة ) أي
ليعودها في مرضها ( فأرسلت إليه ) أي اعتذرت ( إني أجد غما ) أي هما كثيرا ( وكربا ) أي قبضا كبيرا (
فانصرف ) أي ارجع ، فإني لم أرد أن أقابلك في هذا الحال ، وأكالمك على هذا المنوال ( فقال للرسول : ما
أنا بالذي ينصرف حتى أدخل ) قصد أن يفرج كربها ويزيل غمها بما يلائم مقامها ( فرجع الرسول ، فأخبرها
بذلك ) أي بما صدر عن ابن عباس هنالك ( فأذنت له ) أي بالدخول ( فدخل عليها ) من وراء حجابها ( فقالت : إني
أجد غما وكربا ) أي شديدا ( وأنا مشفقة ) أي خائفة ( مما ) أي عن حال ( أخاف ) أي أعلم وأظن ( أن أهجم عليه )
أي من الموت على ما صدر لي من بعض النقصان أو الفوت ( فقال لها ابن عباس : أبشري ، فوالله لسمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول : " عائشة في الجنة ) ولا شك أن تكوني معه عليه الصلاة والسلام في الدرجة
العالية ( وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرم على الله أن يزوجه جمرة من جمر جهنم ) فيه إشارة إلى
بشارة عدم سبق العذاب لها على دخول الجنة لها ( فقالت : فرجت عني )

/ 600