ولكن أعطوهم ذممكم وذمم آبائكم ، فإنكم إن تخفروا ذممكم وذمم آبائكم أيسر ، فإن ذمة الله وذمة رسوله
في مقام التعظيم أكبر ) .
حديث الأذان
وبه : ( عن علقمة ، عن ابن بريدة ، أن رجلا من الأنصار ) وهم المؤمنون من أهل المدينة ( مر برسول اللهصلى الله تعالى عليه وسلم ، فرآه حزينا ) أي فرأى الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم محزونا ( وكان
الرجل ) أي الأنصاري ، من صفته وعادته وكرمه ، وسخاوته ( إذا أطعم ) أي تغدى ، أو تعشى ( يجتمع إليه )
بصيغة المجهول أي يحضر بعض الفقراء لديه ، ( فانطلق ) أي فذهب الرجل إلى غير محله ( حزينا بما رأى من
حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) بضم الحاء وسكون الزاي ، وبفتحتين ، وبهما
قرأت في قوله سبحانه وتعالى ( عدوا وحزنا )