تعجيل صلاة العصر - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ولعل وجه التخصيص مع أنه ورد على ما رواه الطبراني عن ابن عباس ، " من ترك صلاة لقي الله وهو عليه
غضبان " بناء على القول المعتمد في الصلاة الوسطى ، إنها العصر على ما حرر في محله .

تعجيل صلاة العصر

وبه ( عن شيبان عن يحيى عن ابن بريدة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بكروا ) أمر من التبكير
، وهو المبادرة إلى الشئ ، أي في بكور الوقت ، أي أوله ، والمعنى : أسرعوا ( لصلاة العصر ) أي لأدائها
قبل فواتها ، وسيأتي في الحديث الآتي أنه مقيد بيوم فيه غيم ، وإلا فتأخيرها مستحب ما لم يصفر الشمس
، فإنه يكره .

( وفي رواية عن بريدة الأسلمي ) أسلم قبل بدر ، ولم يشهدها ، وبايع بيعة الرضوان ، وكان ساكن المدينة ،
ثم تحول إلى البصرة ، ثم خرج منها إلى خراسان غازيا ، فمات بمرور سنة اثنين وستين .

روى عنه جماعة ، ( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بكروا لصلاة العصر في يوم غيم ، فإن من
فاته صلاة العصر ) أي متعمدا ( حتى تغرب الشمس ) بيان لغاية الفوت ( فقد حبط عمله ) رواه أحمد وابن ماجه
وابن حبان ، عن يزيد بلفظ : " بكروا بالصلاة في يوم الغيم .

فإنه من ترك صلاة العصر حبط عمله " .

/ 600