غضبان " بناء على القول المعتمد في الصلاة الوسطى ، إنها العصر على ما حرر في محله .
تعجيل صلاة العصر
وبه ( عن شيبان عن يحيى عن ابن بريدة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بكروا ) أمر من التبكير، وهو المبادرة إلى الشئ ، أي في بكور الوقت ، أي أوله ، والمعنى : أسرعوا ( لصلاة العصر ) أي لأدائها
قبل فواتها ، وسيأتي في الحديث الآتي أنه مقيد بيوم فيه غيم ، وإلا فتأخيرها مستحب ما لم يصفر الشمس
، فإنه يكره .( وفي رواية عن بريدة الأسلمي ) أسلم قبل بدر ، ولم يشهدها ، وبايع بيعة الرضوان ، وكان ساكن المدينة ،
ثم تحول إلى البصرة ، ثم خرج منها إلى خراسان غازيا ، فمات بمرور سنة اثنين وستين .روى عنه جماعة ، ( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بكروا لصلاة العصر في يوم غيم ، فإن من
فاته صلاة العصر ) أي متعمدا ( حتى تغرب الشمس ) بيان لغاية الفوت ( فقد حبط عمله ) رواه أحمد وابن ماجه
وابن حبان ، عن يزيد بلفظ : " بكروا بالصلاة في يوم الغيم .فإنه من ترك صلاة العصر حبط عمله " .