حديث الحج
به ( عن حماد عن إبراهيم ، عن الأسود عن عائشة أنها قالت : يا نبي الله ) بتشديد الياء أو تخفيفها ( يصدرالناس ) بضم الدال أي يرجع الناس ( بحجة وعمرة ) أي جميعا ( وأصدر بحجة ) أي ( دون ) عمرة ( فأمر لي النبي
صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر فقال انطلق بها إلى التنعيم فليهل ) أي فليحرم بعمرة ( ثم
لتفرغ منها ) أي عملها وهو طواف وسعي وحلق ، ( ثم لتعجل علي ) أي تفرغ في ما أتاها إلي ( فإني أنتظرها
ببطن العقبة ) بفتحتين .
نهى صلى الله عليه وسلم عن الشرب في آنية الذهب والفضة
وبه ( عن حماد ، عن حذيفة قال : نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشرب ) أي المشروبات ( في آنيةالذهب والفضة ، وأن لا نأكل المأكولات فيها ، وأن نلبس الحرير والديباج ) بكسر الدال ويفتح الثياب
المتخذة من الإبريسم وهو نوع من الحرير فارسي معرب وقال ( وهي للمشركين في الدنيا ولكم في الآخرة )
رواه الشيخان عن حذيفة بن اليمان ولفظه : لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ولا تشربوا في آنية الذهب
والفضة ، ولا تأكلوا في صحافهما فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة .