لغو اليمين
وبه : ( عن أبيه ، عن حماد ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة ) في قول الله عز وجل : ( لا يؤاخذكم اللهباللغو في أيمانكم ) قالت : هو قول الرجل ، لا والله ) أي تارة ( وبلى والله ) ومعناهما كلا والله ( ما
يصل به كلامه ) أي يجري على لسانه عجلة في بيانه لصلة كلام من غير قصد ، وعقد كما بينه قوله ( مما لا
يعقد عليه قلبه حديثا ) أي من قصد اليمين ، ولذا قال تعالى :
( ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ) .والحديث رواه الشافعي رحمه الله ، أنبأنا مالك عن هشام ابن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها ،
أنها قالت ، لغو اليمين قول الإنسان ، لا والله ، وبلى والله ، ورفعه بعضهم .وإلى هذا ذهب الشعبي وعكرمة ، وبه قال الشافعي .وقال الجمهور ، هو أن يحلف على شئ يرى أنه صادق ، ثم يتبين له خل
ذلك ، وهو قول الزهري ، والحسن والنخعي ، وقتادة ، ومكحول .