صلة الرحم
بو حنيفة : ( عن ناصح بن عبد الله ، ويقال ابن عجلان ) بفتح أوله لقلة العملي التابعين ، ذكر له في بابالشفقة والرحمة ، روى عن سماك ، ويحيى بن كثير ، وعنه يحيى بن يعلى ، وإسحاق السلولي .
وناصح ، ضعفه بعضهم ، وأبوه عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل الحافظ .روى عن مالك ، وعنه أبو ادود ، وقال : ما رأيت أحفظ منه ، وكان أحمد يعظمه ، ومن أركان الدين ، مات سنة
أربع وثلاثين ومائتين ، ( عن يحيى ابن أبي كثير ، عن أبي سلمة ) سبق ذكرهما ( عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس مما عصي الله به ) بصيغة المجهول ( شئ هو أعجل عقابا ) أي
أسرع عقوبة ( في الدنيا من البغي ) وهو الخروج على السلطان بغير حق ، أو مطلق الظلم والتعدي على الخلق
( وما من شئ أطيع به أسرع ثوابا ) أي مثوبة في الدنيا ( من الصلة ) أي صلة الرحم ( واليمين الفاجرة ) أي
الكاذبة لا سيما إذا أخذ بها مال مسلم ( تدع الديار ) أي تركه دار صاحبها ( بلاقع ) جمع البلقع ، وبهاء
القفر ، أي صحراء ، وهو كناية عن خراب حاله ، وسوء مآله .والحديث رواه البيهقي بإسناد حسن ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، ولفظه : ليس شئ أطيع الله تعالى فيه
أعجل ثوابا من صلة الرحم ، وليس شئ أعجل عقابا من البغي ، وقطيعة الرحم ، واليمين الفاجرة تدع الديار
بلاقع .
( وفي رواية : ليس شئ أعجل عقوبة من البغي وقطيعة الرحم ، واليمين الفاجر تدع الديار بلاقع ) أي فوارغ
من أهلها .