إسناده عن يحيى بن عبد الله بن أبي ماجد - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقد رأى الإمام اقتصر على الأولين توهم أنه من المرجئة ، وليس كذلك فإن العمل بالأركان هو من كمال
الإيمان عند أهل السنة خلافا للمعتزلة والخوارج ، وجماعة من أهل البدعة ، وإنما ذكرت هذا الكلام لأن
غافلا لا يطلع هذا المقام ، فيحصل له الشبهة والريبة فيمن هو رئيس الفرقة الناجية ، وأكثر أهل
الإسلام تبع له في الأصول العلمية والفروع العملية المستفادة من القاعدة الشرعية والقواعد المرعية
.

إسناده عن يحيى بن عبد الله بن أبي ماجد

إسناده عن يحيى بن عبد الله بن أبي ماجد أحد أكابر التابعين المعروفين .

حد السكر

أبو حنيفة ( عن يحيى عن ابن مسعود قال : أتاه رجل بابن أخ له ) أي لذلك الرجل ( نشوان ) أي سكران وزنا
ومعنى ، ( قد ذهب عقله ) أي بسبب سكره وفي فتاوى قاضي خان قال أبو حنيفة : السكران من لا يعرف الأرض من
السماء ولا الرجل من المرأة ، وقال صاحباه : إذا اختلط كلامه فصار غالب كلامه الهذيان فهو سكران ،
والفتوى على قولهم ( وأمر به ) أي بحبسه ( فحبس ) أي لأن يفيق ويدرك ألم الحد فيفيد في زجره عن عوده ( حتى
إذا أصح ) أي دخل في الصحو وأفاق من السكر .

إجماع الأئمة الأربعة على أنه لا يحد السكران حتى يزول عنه السكر تحصيلا لمقصود الزجر ( دعا ) أي ابن
مسعود ( بالسوط ) ، ولعله كان أميرا أو مأمورا أو قاضيا حينئذ ولي القضاء بالكوفة ، وثبت بأنها لعمر
وصدرا من خلافة عثمان ، ثم صار في المدينة فمات بها ودفن بالبقيع ( فقطع ثمرته ) أي قطع ثمرة السوط ،
وهي عقدة فدقت بين حجرين حتى يلين ، فعن أبي عثمان النهدي قال : أتي عمر برجل في حد فأمر بسوط فجئ بسوط
فيه شدة ، فقال :

/ 600