( الحمام ) مرفوع على الذم وبيانه ( هو بيت لا يستر ) أي العورة غالبا ( وماء لا يطهر ) أي في الأكثر ، وفي
نسخة من التطهر فتدبر ، وفيه دليل على نجاسة الماء المستعمل خلافا لمالك في هذا العمل .والحديث بعينه رواه البيهقي عن عائشة ، ورواه ابن عدي ، عن ابن عباس ولفظه :
بئس البيت الحمام ترفع
فيه الأصوات وتكشف فيه العورات .وروى الترمذي والحاكم عن جابر مرفوعا : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخرفلا يدخل حليلته الحمام ،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها بخمر .
حديث الصوم
وبه ( عن عطاء ، عن عائشة قالت : كان يصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم جنبا من غير احتلام ) أي بل منجماع أهله ( ثم يتم صومه ) وقد سبق عليه أي على وجه التمام
حديث سنة الفجر
وبه ( عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ) بالتصغير فيهما يكنى أبا عاصم الليث
الحجازي قال أهل مكة :