نوم الجنب - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( قال ) أي زفر ، ( سمعت أبا حنيفة يقول ) جملة حالية أي ( سمعت حمادا ) أي ابن أبي سليمان ( يقول كنت ) أي
أنت ( إذا نظرت إلى إبراهيم ) أي النخعي ، وكذا غيرك بدليل قوله ( فكل من رأى هديه ) بفتح فسكون ، أي سمت
في طريقه بدليل قوله ( وسيرته ) في متابعة شريعة وحقيقة ( يقول : كان هديه هدي علقمة ويقول ) أي إبراهيم
( من هدي علقمة كان هديه هدي عبد الله ) أي ابن مسعود ، ( يقول : ) أي علقمة ( من رأى هدي عبد الله كان هديه
هدي رسول اللهصلى الله عليه وسلم ) لكثرة متابعة في أقواله وأفعاله وسائر أحواله الموجبة لكماله في
عاجله ومآله .

نوم الجنب

وبه ( عن حماد ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد
أن ينام وهو جنب ) جملة حالية ( توضأ وضوءه للصلاة ) أي لتكون طهارة في الجملة ، إذ ما لا يدرك كله لا
يترك كله ، والحديث رواه الشيخان ، وأبو داود والنسائي ، وابن ماجه ، عن عائشة بلفظ : كان إذا أراد أن
ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ للصلاة ، ويؤخذ منه أنه لو كسل أحد من الوضوء أيضا تيمم ، فإنه نوع طهارة
، فهو خير من أن ينام على حدث ، أو جنابة .

ثم رأيت الطبراني في الأوسط روى عن عائشة كان إذا وقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط
فتيمم انتهى ، وكان أحيانا يغتسل وينام ، وهذا كله مبني على الاستحباب إذ ورد في هذا الباب أنه عليه
الصلاة والسلام كان ينام وهو جنب ولا يمس ماء ، رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه ، عن عائشة
رضي الله عنها .

/ 600