عذاب الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أي الطاعة والمعصية ، وطلب الرزق وغيرهما ، وهما يحتملان المصدر واسمي الزمان والمكان (
وما هي لاقية ) أي ملاقية في الدنيا والعقبى ، ( قيل : ففيم العمل ) أي الآن ، والحال أن الأمور كلها
مفروغ منها في الأزل ( يا رسول الله ؟ قال : اعملوا ) أي لا بد من العمل وظهوره إلى تمام الأجل ( فكل
ميسر ) أي مسهل مهيأ ( لما خلق له ) أي قدر له من أسباب الأمل ( فمن كان من أهل الجنة ، يسر لعمل أهل
الجنة ) أي حتى يموت على عملهم ، ( ومن كان من أهل النار يسر لعمل أهل النار ) حتى يموت على عملهم ، فإن
العبرة بخواتيم الأعمال ، والأحوال .

( قال الأنصاري ) أي بعض منهم ( الآن ) أي هذه الساعة ( حق العمل ) أي ظهر وجه حكمة الأمر بالعمل ، وهذا
نظير قول زليخا : الآن حصحص الحق ، والأحاديث في هذا الباب كثيرة شهيرة ، منها ما أورده صاحب المشكاة
في أول كتابه ، وقد شرحناها في بابه .

عذاب الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

وبه : ( عن أبيه ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من
كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " ) قد سبق الكلام عليه ، ( قال عطية : وأشهد ) أي وأحلف ( أني لم
أكذب على أبي سعيد ، وأن أبا سعيد لم يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ) في هذا الحديث وغيره .

/ 600