يتصور وقوعها فيها ( فأما الدار فشؤمها ضيقها ، وأما المرأة فشؤمها سوء خلقها وعقر رحمها ، وأما شؤم
الفرس فأن يكون جموحا ) .والحديث رواه مالك وأحمد والبخاري ، وابن ماجه ، عن سهل بن سعد ، والشيخان عن ابن عمر ، ومسلم
والترمذي عن جابر بلفظ : إن كان الشؤم في شئ ففي الدار والمرأة والفرس .وفي رواية لأحمد وغيره عن عائشة مرفوعا :
الشؤم سوء الخلق ، وحديث يمن المرأة تسهيل أمرها ، وقلة
صداقها ، رواه ابن حبان .
حديث ثواب المريض
وبه ( عن علقمة ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا مرض العبد وهوعلى طائفة ) أي بعض خصال ( من الخير ) كصلاة إقامة ، وأذكار وتلاوة وصيام وقيام وطواف واعتكاف ونحوها ،
وضعف عن القيام بها في أيام مرض
وأوقات عرضه ( قال الله تبارك وتعالى للملائكة ) أي الكرام الكاتبين ، والمراد بهم أصحاب اليمين (
اكتبوا لعبدي مثل أجر ما كان يعمل ) وهو صحيح ، أي في حال صحته ، بناء على تحسين نيته ، وتزيين طويته .