من مات يوم الجمعة وقي عذاب القبر - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فالتقدير : لو أخذتم نواحي لحيته طولا وعرضا ، وتركتم قدر المستحب ، وهو مقدار القبضة ، وهي الحد
المتوسط بين الطرفين المذمومين من إرسالهما مطلقا ، ومن حلقه
وقصها على وجه استئصالها ، وفي حديث الترمذي ، عن ابن عمر ، أنه عليه الصلاة والسلام كان يأخذ من
لحيته ، من عرضها وطولها .

من مات يوم الجمعة وقي عذاب القبر

وبه ( عن الهيثم ، عن الحسن ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من مات يوم الجمعة
) أي مؤمنا ، ( وقي ) بصيغة المجهول ، أي حفظ ( عذاب القبر ) أي مطلقا ، أو شدته ، أو بخصوصه ، أو كل يوم
جمعة .

والحديث رواه ابن ماجه ، عن عكرمة بن خالد المخزومي ، قال :

من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة ، أو
ليلة القدر ، وختم بخاتم الإيمان ، وقي عذاب القبر .

وأخرجه الترمذي ، والطبراني ، وأبو نعيم ، عن عبد الله مرفوعا :

من مات يوم الجمعة وقي من فتنة القبر .

ورواه أبو نعيم .

في الحلم ، وعن جابر بلفظ : من مات يوم الجمعة ، أو ليلة الجمعة أخر من عذاب القبر ، وجاء يوم القيامة
وعليه طابع الشهداء .

ووقع في بعض الروايات ، من مات يوم الجمعة كتب له أجر شهيد ، ووقي من فتنة القبر .

وفي رواية لأحمد والترمذي عن عائشة مرفوعا ، ما من مسلم مات يوم الجمعة ، أو ليلة الجمعة ، إلا وقاه
الله تعالى فتنة القبر .

/ 600