عمرة في رمضان تعدل حجة
به ( عن عطاء عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن عمرة في رمضان ) أي أيامه ولياليه صدرتمن أفاقي أو مكي كما يدل إطلاقه ( تعدل حجة ) أي تساويها وتقاربها ولفضيلة رمضان والعبادة فيه بوصف
المضاعفة .ورواه أحمد والبخاري وابن ماجه عن جابر ، ورواه أحمد والشيخان وأبو داود ، وابن ماجه ، عن ابن عباس
والطبراني عن الزبير ، ورواه سمويه عن عطاء عن أنس ولفظه : " عمرة في رمضان كحجة معي " .وبه ( عن عطاء عن أبي صالح ) وهو ذكوان السمان المدني ( الزيات ) كان يجلب السمن والزيت إلى الكوفة وهو
مولى جويرية بنت الحارث زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وهو تابعي جليل مشهور ، كثير الحديث واسع
الرواية ( عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل عمل ابن آدم له حظ فيه إلا الصيام )
بالنصب ( فهو لي ) أي خاصة وخالصة ، ( وأنا أجزي به ) ، وروى الطبراني عن أبي أمامة ولفظه : الصيام جنة
وهو حصن من حصون المؤمن ، وكل عمل لصاحبه إلا الصيام يقول الله الصيام لي وأنا أجزي به .وروى البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة مرفوعا : الصيام لا رياء فيه
قال الله تعالى : هو لي وأنا أجزي به ، يدع طعامه وشرابه من أجلي .