يعرف النبي صلى الله عليه وسلم بريح الطيب
به ( عن أبي الزبير عن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف بريح الطيب ) أي الخلقي ( إذا أقبلبالليل ) أو أدبر في زقاق يعرف أنه مر به ، وظهور ذلك الطيب بسببه وقد سبق الكلام على هذا الحديث مثله
.
من قتل ضفدعا فعليه شاة
وبه ( عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قتل ضفدعا ) وهوكزبرج وجعفر وجندب ودرهم ، وهذا أقل أو مردود دابة بحريةوبرية ، كذا في القاموس ، ( فعليه شاة محرما
كان أو حلالا ) والحديث بعينه في كامل ابن عدي في ترجمة عبد الرحمن بن سعد بن عثمان بن سعد القرظي
مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم عن جابر مرفوعا ، قال سفيان : يقال إنه ليس شئ أكثر ذكر الله منه .وفي كامل ابن عدي في ترجمة حماد بن عبيد أنه روى عن عكرمة ، عن ابن عباس أن ضفدعا ألقت نفسها في النار
من مخافة الله تعالى فأثابهن الله تعالى بردا بماء ، وجعل يعتقهن من التسبيح ، وقال نهى رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن قتل الضفدع ، وفي مسند أبي داود الطيالسي وسنن أبي داود والنسائي والحاكم ، عن
عبد الرحمن ب
عثمان التيمي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أن طبيبا سأل أن يجعل ضفدعا في دواء فنهاه صلى الله عليه
وسلم عن قتلها فدل أن الضفدع يحرم أكلها وأنها غير داخلة فيما أبيح من دواب الماء .