صلاة السفر - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقال الشافعي : تسن لهما خطبتان ، ( ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى ركعتين ) أي كصلاة الصبح
عند أبي حنيفة ، وقال مالك والشافعي وأحمد : ركعتانفي كل ركعة منها قيامان ، وقراءتان ، وركوعان ،
وسجودان ، ثم قال أبو حنيفة ومالك والشافعي : يخفي القراءة ، وقال أحمد : يجهر بها .

صلاة السفر

وبه ( عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي
في السفر ) أي الشرعي المختلف حده في الفقه العرفي ( ركعتين ) أي قصرا للرباعي ، والمواظبة المفهومة
من كان الدالة على المداومة تفيد وجوب القصر كما قال أبو حنيفة ، لا الرخصة كما قال به الأئمة
الثلاثة ، ( وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما ) أي كذلك ( لا يزيدون ) أي الثلاثة عليه أي على ما ذكر من
الركعتين ( إلا في المغرب ) ، والجملة استئنافية بيانية أو حالية مؤكدة .

صلاة في الخمرة

وبه ( عن حماد ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : ناوليني
الخمرة ) وهي بضم الخاء المعجمة ، وسكون الميم حصيرة صغيرة منسوجة من سعف النخل وترمل بالخيوط ، وقد
صح عن ميمونة أنه عليه الصلاة والسلام كان يصلي على الخمرة ، رواه البخاري وأبو داود ، والنسائي ،
وابن ماجه ، وقد روى أحمد وأبو داود والحاكم عن المغيرة أنه عليه الصلاة والسلا
كان يصلي على الحصيرة والفروة المدبوغة ، وروى ابن ماجه عن ابن عباس أنه عليه الصلاة والسلام كان
يصلي على بساط ، وفيه رد على الرافضة حيث لا يجوزون الصلاة والسجدة إلا على الأرض ، وجنسها وإن كان
هو الأفضل اتفاقا .

/ 600