حديث الضيافة والعبادة - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

" خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم عام الفتح لليلتين خلتا من شهر رمضان ، فصام حتى انتهى " أي وصل " إلى بعض الطريق " ( فشكا الناس
إليه الجهد ) بضم الجيم وفتحها ، أي المشقة والضيق ( فأفطر وأفطروا ، فلم يزل مفطرا حتى أتى مكة ) وفي
البخاري : " أفطر ، فلم يزل مفطرا حتى انسلخ الشهر ، وفي أخرى له أفطر وأفطروا ، الحديث .

( وفي رواية قال : سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان يريد مكة ، فصام وصام معهالمسلمون ، حتى
إذا كان ببعض الطريق شكا بعض المسلمين الجهد ، فدعا بماء ، فأفطر وأفطر المسلمون ) .

حديث الضيافة والعبادة

وبه ( عن مسلم عن أنس قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيب دعوة المملوك ) أي العبد المعتق ،
وسمي مملوكا باعتبار ما كان ، أو يجيب سيده بدعوته من غير أن يحضر صاحبه ، وهذا يدل على كمال تواضعه
مع أصحابه ، ( ويعود المريض ) أي لو كان فقيرا ( ويركب الحمار ) أي مع اقتداره على الخيل والناقة والبغل
.

وفي رواية ابن عساكر ، عن أبي أيوب ، كان يركب الحمار ، ويخصف النعل ويرقع القميص ، ويلبس الصوف ،
ويقول : " من رغب عن سنتي فليس مني " .

/ 600