شرح مسند ابی حنیفه

علی بن سلطان محمد قاری

نسخه متنی -صفحه : 600/ 227
نمايش فراداده

( وفي رواية كان الناس ) أي الأنصار ( عمار أرضهم ) بضم العين وتشديد الميم أي عامريها بالزراعة ونحوها ( كانوا يروحون ) أي إلى الجمعة ( يخالطهم العرق والتراب ) حال أو استئناف ( فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا حضرتم الجمعة ) أي أردتم حضورها ( فاغتسلوا ) أي لئلا تؤذوا ولا تتأذون أو لأن المبالغة في طهارة الظاهر له تأثير بليغ في صفاء الباطن .

حديث بشارة خديجة رضي الله عنها

وبه ( عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك بشرت خديجة ببيت في الجنة ) أي عظيم في الكيفية والكمية ( لا صخب فيها ) بفتح الصاد والخاء المعجمة هو الصخبة واضطراب الأصوات ، والمعنى كما في رواية لا لغو فيها ( ولا نصب ) بفتحتين أي لا وجع ، ولا تعب .