الصحابة من الأنصار وغيرهم ( يروحون إلى الجمعة ) بضم الجيم والميم ، وقد تسكن أي إلى صلاتها ، ( وقد عرقوا ) بكسر الراء والجملة حالية ( وتلطخوا بالطين ) لأنهم أصحاب زراعة وأرباب عمارة ( فقيل لهم ) أي فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من راح إلى الجمعة ) أي من أراد الروح إلى صلاة الجمعة على وجه الفلاح وطريق النجاح ( فليغتسل ) أمر استحباب وقيل إيجاب .