وبه ( عن عطية عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) . ( ورواه أبو حنيفة عن أبي روبه ) بضم وسكون الواو فموحدة فهاء ( شداد بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد ) فللإمام سندان لهذا الحديث ، وتقدم أن هذا الحديث كاد أن يكون متواترا .
وبه ( عن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : ( عسى أن يبعثك ربك ) أي يتوقع لك أن يقيمك ( مقاما محمودا ) ، أي يحمدك فيه الأولون والآخرون ، ( قال ) النبي صلى الله عليه وسلم في تفسيره ( المقام المحمود : الشفاعة ) أي جنس شفاعته التي منها الشفاعة العظمى لجميع البرية ، ومنها الشفاعة التي هي خاصة لبعض هذه الأمة ( يعذب الله قوما من أهل الإيمان بذنوبهم ) ، أي من الكبائر والصغائر ، ( ثم يخرجوا بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم ) فيه وضع الظاهر موضع الضمير وقد ورد في حديث صحيح :