( وفي رواية ) أي لأبي حنيفة ( أن يكون الشؤم في شئ ) أي من الأشياء ( ففي الدار والفرس والمرأة ) أي يتصور وقوعها فيها ( فأما الدار فشؤمها ضيقها ، وأما المرأة فشؤمها سوء خلقها وعقر رحمها ، وأما شؤم الفرس فأن يكون جموحا ) .
والحديث رواه مالك وأحمد والبخاري ، وابن ماجه ، عن سهل بن سعد ، والشيخان عن ابن عمر ، ومسلم والترمذي عن جابر بلفظ : إن كان الشؤم في شئ ففي الدار والمرأة والفرس .
وفي رواية لأحمد وغيره عن عائشة مرفوعا :
الشؤم سوء الخلق ، وحديث يمن المرأة تسهيل أمرها ، وقلة صداقها ، رواه ابن حبان .
وبه ( عن علقمة ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا مرض العبد وهو على طائفة ) أي بعض خصال ( من الخير ) كصلاة إقامة ، وأذكار وتلاوة وصيام وقيام وطواف واعتكاف ونحوها ، وضعف عن القيام بها في أيام مرض وأوقات عرضه ( قال الله تبارك وتعالى للملائكة ) أي الكرام الكاتبين ، والمراد بهم أصحاب اليمين ( اكتبوا لعبدي مثل أجر ما كان يعمل ) وهو صحيح ، أي في حال صحته ، بناء على تحسين نيته ، وتزيين طويته .