( وفي رواية : ما من عمل أطيع الله فيه بأعجل ثوابا من صلة الرحم ، وما من عمل عصي الله فيه بأعجل من عقوبة البغي ، واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع ) .
( وفي رواية : ما من شئ أعجل عقوبة مما يعصى الله فيه ) أي من جملة المعاصي ( من البغي ) متعلق بأعجل ، ورواه أحمد والبخاري في تاريخه ، وأبو داود والترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان ، والحاكم عن أبي بكرة ، بلفظ : " ما من ذنب أجدر أن يجعل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة ، من قطيعة الرحم ، والخيانة ، والكذب ، وأن أعجل الطاعة ثوابا ، صلة الرحم ، حتى أن أهل البيت ليكونون فخرة ، فتنموا أموالهم ، ويكثر عددهم ، إذا تواصلوا .
وبه ( عن ناصح ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة ) أي صلاتها ودعاءها ( كما يعلمنا السورة من القرآن ) سبق الكلام عليه .