وقيل : الهمزة رمز إلى الله تعالى ، والميم إلى محمد ، واللام إلى جبرائيل ، والمعنى :
أن الله تعالى أنزل على محمد بواسطة هذا الملك .
وفي الأصل زيادة ( وأرى ) وهذا منقول ، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه ، ( في آلمر ) أول الرعد .
وهنا أقوال أخر ، ولغيره من المفسرين ، قيل : يبلغ سبعين ، والمعتمد عند الجمهور منهم الخلفاء الأربعة في تفسير الحروف المقطعات ، أن الله سبحانه وتعالى أعلم بمراده بذلك .
عن أبيه ، عن أبي قودة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ) تقدمت ترجمته فيالحديث بعينه ( قال : استسقى حذيفة بن اليمان من دهقان ، فأتاه بشراب في إناء فضة ، فأخذ الإناء ، فضرب به وجهه ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى أن يشرب في آنية الفضة " ) .
وبه ( عن أبيه ، عن أبي المنهال ) بكسر الميم ( عن القعقاع الخششي ) بضم الخاء وفتح الشينين المعجمتين ، ( عن ابن مسعود ، أنه قال : ) أي موقوفا ، وتقدم عنه مرفوعا ( " حرام أن تؤتى النساء في المجاش " ) .