(2) سورة البقرة: الآية 124.
(3) المراد من الأمر التشكيكي أو الأمر المشكك هو الكلي المتفاوتة أفراده في صدق مفهومه عليها
كالبياض مثلاً فإنه مفهوم كلي ينطبق على بياض الثلج وبياض القرطاس ولكن بياض الثلج أشد من بياض
القرطاس مع أن كليهما بياض، ويقابله الكلي المتواطئ فإنه المتوافقة أفراده فيه كالإنسان بالنسبة
إلى أفراده فإنهم متساوون في الإنسانية وليس هناك فرد أقوى أو أشد في الإنسانية من غيره، نعم ربما
يختلفون في صفات أخرى كالطول واللون والقوة? وغير ذلك.
فالمرتبة العالية من الإنسانية ذات مراتب ودرجات متفاوتة فلهذا كانت أمراً مشككاً، فربما ينال
بعضهم الدرجة العليا منها وآخر ينال الوسطى وهكذا.
(4) سورة آل عمران: الآية 33.
(5) سورة النمل: الآية 59.
(6) سورة ص: الآية 47 ـ 48.
(7) سورة الدخان: الآية 32.
(8) سورة طه: الآية 121.
(9) سورة الأنبياء: الآية 87.
(10) سورة يوسف: الآية 24.
(11) سورة يوسف الآية 23.
(12) سورة القصص: الآية 10.
(13) سورة الإسراء: الآية 74.
(14) سورة البقرة: الآية 36.
(15) سورة آل عمران: الآية 7.
(16) البحار: ج11، ص72، نقلاً عن الأمالي للصدوق.
(17) سورة البقرة: الآية 35.
(18) النهي في خطابات الشارع ربما يكون نهياً مولوياً فيحمل حكماً بالحرمة أو بالكراهة ويعبر عن
الثاني بالنهي التنزيهي أيضاً، وهذا النحو من النهي هو المقصود غالباً من النواهي الشرعية، وربما
يكون النهي إرشادياً لا يحمل حكماً فيراد منه الإرشاد إلى عدم وجود المصلحة في الفعل المنهي عنه،
وربما يدرك العقل ذلك بدون وجود النهي فلهذا يقال عنه: إرشاد إلى حكم العقل.
New Page 6
--------------------
*
المقدمة
المدخل:عصمة الأنبياء والأئمة (ع)
الجهة الأولى؛ معنى العصمة
الجهة الثانية؛ إشكال وجواب:
الجهة الثالثة؛ رأي أهل السنة في العصمة:
*