( مسألة 7 ) : المناط في السهم و الرمي و القوس و الهواء و الرامي : هو المتعارف المعتدل ( 1 ) الوسط في القوة و الضعف .
كذلك فيما إذا بقي في ذلك المكان مدة كثيرة أللهم إلا أن يتجدد احتماله زائدا عما فحص عنه سابقا و لا تجب إعادته عند كل صلاة .
المناط في السهم و الرمي : ( 1 ) لانصرف الرواية عن الافراد النادرة كمن كان سهمه أو قوسه قويين أو كانت يده قوية بحيث يرمي النبل زائدا عن المتعارف فلا تشتمل إلا الفرد المتعارف كما افاده الماتن .
إلا انا ذكرنا مرارا أن المتعارف في أمثال تلك الامور لا انضباط له و هو مختلف في نفسه كما اشرنا اليه في بحث الكر و قلنا ان جعل المدار على المتوسط منه أو الاقل أو الاكثر ، و قد بينا في بحث الكر أن المدار على اقل شبر من المتعارفين .
و الوجه في ذلك هو العلم بعدم اختلاف الكر أو مقدار الفحص اللازم باختلاف المتعارفين بان يجب على أحدا الفحص بمقدار و على الاخر زائدا عنه و على ثالث ناقصا عنه لان حكم الله سبحانه واحد في حق الجميع .
و لا تتحقق الوحدة إلا إذا بنينا على جعل الدار اقل المتعارف في الشبر و في مقدار رمي النبل .
و لاجل الاختلاف في المتعارف وقع الخلاف في أن الغلوة أي