وهابیة فی المیزان

جعفر السبحانی

نسخه متنی -صفحه : 332/ 23
نمايش فراداده

ويُبالغُون في شتم القبور... حتى قيل إنّ بعضهم بال على قبر السيّد المحجوب!!...»(1)

قال العلاّمة السيد صدر الدين الصدر ـ المغفور له ـ :


  • لعمري إنّ فاجِعةَ البقيع و سوف تكون فاتحة الرزايا أما مِن مسلم للّه يرعي حقوق نبيِّه الهادي الشفيع

  • يُشيبُ لهولها فؤود الرضيع إذا لم يُصحَ من هذا الهجوع حقوق نبيِّه الهادي الشفيع حقوق نبيِّه الهادي الشفيع

و قال آخر:


  • تبّاً لأحفاد اليهود بما جَنَوا هتكوا حريم محمّد في آلِه هَدموا قبور الصالحين بحقدهم بُعداً لهم قد أغضبوا المختارا

  • لم يكسبوا من ذاك إلاّ العارا ياويلهم قد خالفوا الجبّارا بُعداً لهم قد أغضبوا المختارا بُعداً لهم قد أغضبوا المختارا

و انطلاقاً من قول النّبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ :

«إذا ظهرت البِدَع فعلى العالِم أن يُظهر عِلمه، و إلاّ فعليه لعنة الله».

فقد تصدّى علماء الشيعة ـ و علماء السنّة أيضاً كما ذكرنا ـ لهذا الغزو الوهّابي الحاقد، وكتبوا الكتب و نشروا المنشورات، في فضح هذا الرجل ـ الَّذي جاء يُحقق أهداف بريطانيا في ثوب جديد ـ و كشف القناع عن حقيقته و الردّ على آرائه الشاذّة.

و أوّل كتاب صدر في الردّ على ابن عبدالوهّاب هو كتاب «الصواعق الإلهية في الردّ على الوهّابيّة» بقلم أخيه الشيخ سليمان.

1. كشف الارتياب: 22 نقلا عن تاريخ الجبرتي.