خیارات

محمد رضا المظفر

جلد 1 -صفحه : 383/ 39
نمايش فراداده

«أحدث. شيئاً»، فلا تباين بينهما، و لاظهور للأوّل في التقييد حتى يقال: بأنّالخبرين موجبان أو متباينان بل مفادالأوّل مصداق من مفاد الثاني لأنّ النسبةالحرفيّة مغفولًا عنها غالباً.

و ثالثاً: لو كان بينهما العموم من وجه،فمنشؤُه تخيّل أنّ الحدث و التصرّف قديجتمعان إمّا لأجل ما في أخبار خيارالحيوان من «إحداث الحدث» الأعمّ، أو لأجلما فيها من تطبيق الحدث على‏ التقبيل ونحوه.

و في كلا الوجهين نظر واضح:

فلو فرضنا تماميّة النسبة، فالأُولى‏ربّما تقدّم على‏ الثانية للأقوائيّةضرورة أنّ الرواية الأُولى‏ تقتضي سقوطالخيار بالتصرّف، لأنّه الحدث، و المرسلةتقتضي بقاءه، و هي دليل حيث لا دليل.

و فيه ما تحرّر: من أنّه لو ثبت اعتبارهافهي كالأُولى‏.