خیارات

محمد رضا المظفر

جلد 1 -صفحه : 383/ 5
نمايش فراداده

و كلمة «أو» عدل قوله: «فالخيار إليه» أيأنّ له الخيار، أو يردّ عليه الأرش.

و الإنصاف: أنّ في العبارة غلقاً ظاهراًيحتمل فيه الاحتمالات، فلا يصلح للاستناد.

بحث و تحصيل الاحتمالات في خيار العيب‏

في المسألة احتمالات:

الخيار فقط.

و الأرش فقط.

و التخيير بينهما عَرْضيّاً.

و أمّا التخيير الطوليّ، فهو مربوط بصورةالتصرّف و عدمه. و البحث هنا حول الصورةالأصليّة و هي ما قبل التصرف، و قبل أنتنقلب العين إلى‏ حالة اخرى‏.

و هنا احتمال رابع: و هو خيار المشتري إنلم يردّ الأرش البائع.

أمّا وجه الخيار فقط فهو واضح لأنّ العيبعلى‏ خلاف البناء، و هو كافٍ لحكم العقلاءالممضى بالشرع بالضرورة.

و أمّا وجه الأرش فقط فبدعوى‏: أنّ البيعوقع على‏ ما هو العين‏