خیارات

محمد رضا المظفر

جلد 1 -صفحه : 383/ 42
نمايش فراداده

السماويّة، فمقتضى المرسلة «1» سقوطالخيار لانطباق عنوانها عليه، و مقتضىالخبر الأوّل «2» بقاؤه لعدم انطباقعنوانه عليه، بناءً على‏ استفادة أنّالظاهر منه انحصار السقوط بإحداثه مباشرةأو تسبيباً مثلًا لأنّ أخذ القيد- و لاسيّما في الوضعيّات يوجب الحصر، فيلزم هنامفهوم القيد، لا الشرط، و لا اللقب لأنّقوله: «فأحدث» من قيود موضوع اللزوم و ليس«الفاء» في «فأحدث» جواباً لمعنى الشرطالمستفاد من كلمة «أيّ» فلا تخلط.

اللهمّ إلّا أن يقال بما مرّ البحث فيه منوجه سقوط القيد و النسبة الحرفيّة بمساعدةفهم العقلاء و بنائهم في المحاكمالعرفيّة.

و لعمري، إنّ في الخبر الأوّل نسبتين:نسبة الإحداث إلى المشتري، و نسبة العلمبالعَوار، فهل يحتمل دخالة علمه به بنفسهبحيث لو أعلمه به غيره لا يكون ذلك كافياًلانصراف علمه إلى‏ توجّهه بنفسه؟! فلا تكنمن الخالطين.

بقي شي‏ء في مسقطيّة مطلق التصرّف‏ ربّما يستظهر من كلمات جمع أنّ التصرّفموجب للخيار، و يستظهر

(1) تقدّم في

(2) تقدّم في