خیارات

محمد رضا المظفر

جلد 2 -صفحه : 383/ 133
نمايش فراداده

التاسع عدم الإكراه‏

أي من شروط صحّة الشرط أن لا يكون عنإكراه. فلو اضطرّ إلى‏ بيع داره، و أكرههالمكره على شرط في ضمنه، لا يصحّ الشرط ولو كان قاصداً له و متمكّناً من التورية وعدم القصد لحكم العقلاء و بنائهم، بل ولحديث الرفع «1».

و يمكن دعوى ثبوت الخيار للمشتري لأنّالتخلّف عن الشرط و لو كان جائزاً للبائع،و لكنّه لا ينافي حكم العقلاء بالخيارللمشتري بعد قبوله، فلو باع داره، و أُكرهعلى‏ أن يشترط على‏ نفسه خياطة ثوب‏

(1) عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال:قال رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآلهوسلّم): رفع عن أُمّتي تسعة أشياء: الخطأ، والنسيان، و ما اكرهوا عليه، و ما لا يعلمونو ما لا يطيقون، و ما اضطرّوا إليه، والحسد، و الطيرة، و التفكّر في الوسوسة فيالخلوة ما لم ينطقوا بشفة.

التوحيد: 353/ 24، الخصال: 417/ 9، وسائل الشيعة15: 369، كتاب الجهاد، أبواب جهاد النفس،الباب 56، الحديث 1.