معالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی

هاشم الآملی النجفی

جلد 1 -صفحه : 395/ 3
نمايش فراداده

«4»

الجزء الأول‏

(بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّهالذي سهل سبيل العالمين الى الدرجات العلىببيان أحكام الدين و الصلاة و السلام علىالرسول الأمين الذي يعلم الكتاب و الحكمةمحمد و آله الطاهرين الذين اذهب اللّهعنهم الرجس و طهرهم تطهيرا و اللعن علىأعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.)

مقدمة المؤلف‏

و اما بعد فيقول العبد المحتاج الى غفوربه الغفور محمد على الاسماعيل پورالقمشه‏اى مولدا و القمي منزلا ابنالمرحوم المغفور نصر اللّه عفى اللّهعنهما.

انه لا يخفى على احد عظمة علم الفقه وأهميته بالنسبة إلى سائر العلوم و انالسعادة الدنيوية و الأخروية تكون في ظلالأحكام الشرعية و العمل بها لان البشر فيعيشته الفردية و الاجتماعية و في حيوتهالمعنوية و المادية إذا كان له طريقمستقيم لا بد ان يصل الى المقصود بأسرع مايمكن لان الخط المستقيم هو اقصر خط يكونبين المبدء و المنتهى بين النقطتين.

و من البديهي انه لا يجد هذا الطريق فيحركاته الجوارحية و الجوانحية الا ببيانمن هو عالم بالطريق الوسطى التي هي الجادةو ليس هو الا اللّه تعالى لانه عالم بكلشي‏ء و اليه يرجع علم كل عالم حتى علومالأنبياء و الأوصياء و الأئمة الاثنى‏