معالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی

هاشم الآملی النجفی

جلد 4 -صفحه : 404/ 174
نمايش فراداده

و اما الصدق العرفي «2» فهو لا يفيد لانالعرف يكون مرجعا في تعيين المفهوم لا فيتعيين المصداق.

و اما العكس فان كان في الماء و المرآة «3»فهو يصدق عليه المس لو مس‏

(1) أقول انه لا تأمل في ان القرآن يصدقعليه و كذا الخط عرفا خصوصا فيما أنكرهفيما يدورونه من الحديد فإنه لو كانالملاك انه حديد يدور، فالخطوط علىالصفحات أيضا مركب يدور، من غير فرق أصلا.

(2) أقول ان شبهة المستشكل هنا أيضا فيالمفهوم لا المصداق فقط لو كانت‏

(3) أقول على ما هو المحرر في محله ان العكسفي الماء و المرآة يكون سببه رجوع شعاعالبصر الواقع على المرئي واقعا لصقالتهالى الرائي و لا يكون فيهما شي‏ء منالصورة أصلا لا في ظاهرهما و لا فيباطنهما.