صلوة التراویح بین السنة و البدعة

نجم الدین الطبسی

نسخه متنی -صفحه : 106/ 37
نمايش فراداده

الخصوص بدعة وضلالة، ولاريب في أن السنّة يرونها سنّة وكيدة، ويجعلونها من شعائر دينهم».(1)

صلاة التراويح جماعةً من بِدَع الخليفة عمر يظهر من بعض النصوص، أن اوّل من سنَّ الجماعة في نوافل رمضان هو الخليفة عمر بن الخطاب. فلم يكن ذلك في زمن الرسول(صلى الله عليه وآله) ولا في زمن الخليفة الاول، بل رأي استحسنه الخليفة الثاني، وحرّض الناس عليه، وقد اعترف هو بأن ذلك بدعة منه حيث قال: نعم البدعة! وان لم يلتزم به هو بل كان يصلّي فرادى وفي البيت لافي المسجد.

وقد صرح بذلك القسطلاني، والقلقشندي وابن قدامة والعيني وغيرهم، وسيأتي كلماتهم.

أ ـ حديث البخاري

«عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير، عن عبدالرحمن بن عبدالقاري، أنه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب ليلةً في

رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلّي الرجل

1 ـ انظر: البحار ج29، ص15.