صلوة التراویح بین السنة و البدعة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
كان حجّة لا إذا انفرد واحد منهم، والتحقيق أنّ الإقتداء ليس هو التقليد، بل هو غيره كما حقّقناه في شرح نظم الكافل في بحث الإجماع»(1).2ـ كلام الشوكاني: «إنَّ الذي دلّت عليه أحاديث الباب وما يشابههما هو مشروعية القيام في رمضان والصلاة فيه جماعة وفرادى فقصر الصلاة المسمّاة بالتراويح على عدد معين وتخصيصها بقراءة مخصوصة لم يرد به سنّة».(2)كما أنّ البعض منّا أيضاً لم يوافق على هذا الأسلوب السائد بين أهل السنّة، والمحافظة عليه، ويرى فيه قريباً من رأي الأمير الكحلاني: واليك الرأي المغاير:3ـ كلام العلاّمة المجلسي: «إنه يظهر من روايات أهل السنّة أن النبيّ(صلى الله عليه وآله) لم يصلِّ عشرين ركعة تُسمى: التراويح، وإنما كان يصلي ثلاث عشر ركعة، ولم يدل شيءٌ من رواياتهم التي ظفرنا بها على استحباب هذا العدد المخصوص، فضلاً عن الجماعة فيها.والصلاة وان كانت خيراً موضوعاً، يجوز قليلها وكثيرها، إلاّ أنّ القول باستحباب عدد مخصوص منها في وقت مخصوص على وجه