أ ـ حديث البخاري - صلوة التراویح بین السنة و البدعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صلوة التراویح بین السنة و البدعة - نسخه متنی

نجم الدین الطبسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الخصوص بدعة وضلالة، ولاريب في أن السنّة يرونها سنّة وكيدة، ويجعلونها من شعائر دينهم».(1)

صلاة التراويح جماعةً من بِدَع الخليفة عمر
يظهر من بعض النصوص، أن اوّل من سنَّ الجماعة في نوافل رمضان هو الخليفة عمر بن الخطاب. فلم يكن ذلك في زمن الرسول(صلى الله عليه وآله) ولا في زمن الخليفة الاول، بل رأي استحسنه الخليفة الثاني، وحرّض الناس عليه، وقد اعترف هو بأن ذلك بدعة منه حيث قال: نعم البدعة! وان لم يلتزم به هو بل كان يصلّي فرادى وفي البيت لافي المسجد.

وقد صرح بذلك القسطلاني، والقلقشندي وابن قدامة والعيني وغيرهم، وسيأتي كلماتهم.

أ ـ حديث البخاري

«عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير، عن عبدالرحمن بن عبدالقاري، أنه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب ليلةً في

رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلّي الرجل


1 ـ انظر: البحار ج29، ص15.

/ 106