عدد نوافل شهر رمضان - صلوة التراویح بین السنة و البدعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صلوة التراویح بین السنة و البدعة - نسخه متنی

نجم الدین الطبسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وفي السرائر: لاخلاف في استحباب الألف إلاّ ممن عرف بإسمه ونسبه هو ابوجعفر محمد بن علي بن بابويه، وخلافه لايُعتد به، لأن الإجماع تقدمه وتأخر عنه».(1)

اقول: انَّ كلام الصدوق في الفقيه لايدل على نفي مشروعية نافلة شهر رمضان بل الظاهر أنه إنما ينفي تأكد الإستحباب، لصراحته بأنه لايرى بأساً بالعمل مما ورد فيها من الأخبار.(2)

أضف إلى كلامه في الأمالي: قال: «... فمن أحبَّ أن يزيد فليصلّ كلّ ليلة عشرين ركعة ثماني ركعات بين المغرب والعشاء وإثنتي عشرة ركعة بعد العشاء الآخرة الى أن تمضي عشرون ليلة من شهر رمضان، ثم يصلّي كل ليلة ثلاثين ركعة...».(3)

عدد نوافل شهر رمضان

اختلف أهل السنة في عدد هذه النوافل اختلافاً شديداً(4) وذلك


1 ـ مفتاح الكرامة 3:255.

2 ـ انظر الحدائق الناضرة :509.

3 ـ أمالي الصدوق: 747، المجلس الثالث والتسعون ـ عنه مفتاح الكرامة 3:255.

4 ـ يرى بعض المعاصرين من أهل السنّة أنَّ الأقوال ترجع إلى ثلاثة ليس إلاّ:
حيث قال: «وللعلماء في عدد التراويح ثلاثة اقوال : قول كثير من العلماء إنها عشرون وهو السنّة، لعمل المهاجرين والأنصار، وقول أخرين: أنها ست وثلاثون غير الشفع والوتر وهو ما كان في زمن عمر بن عبدالعزيز وعمل أهل المدينة القديم، وقالت طائفة: قد ثبت في الصحيح عن عائشة: أنَّ النبي(صلى الله عليه وآله) لم يكن يزيد في رمضان ولاغيره على ثلاث عشرة ركعة...» (الفقه الاسلامي وأدلّته 2:1088). ولكن الأمر ليس كما قال.

/ 106