ج ـ موقف مغاير للجمهور - صلوة التراویح بین السنة و البدعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صلوة التراویح بین السنة و البدعة - نسخه متنی

نجم الدین الطبسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وكيف كان، فالمذهب ما عليه الأصحاب، وقد اختلفوا في كيفية توزيع الألف ركعة على الشهر، فالمشهور أنه يُصلّى في كل ليلة من العشرين الاوّلين، عشرون ركعة موزعة وهكذا...»(1).

أقول: يرى بعض متأخري المتأخرين أنَّ كلام الصدوق في القضية لايدل على نفي المشروعية، بل الظاهر أنه إنما ينفي تأكّد الإستحباب لصراحته بأنه لايرى بأساً بالعمل بما ورد فيها من الأخبار.(2)

ج ـ موقف مغاير للجمهور

هذا ولكن للكحلاني المعروف بالأمير مؤلّف سبل السلام رأي سلبي في خصوص العشرين وأنه لم يرد به حديث صحيح، بل الحديث الصحيح، ورد بخصوص إحدى عشرة ركعة، فيرى أن التراويح على هذا الاسلوب الذي اتفق عليه الأكثر بدعة، فالمحافظة على هذه الكمية والكيفية وتسميتها بأنها سنّة ليس لها أساس صحيح،


1 ـ رياض المسائل 4:197 ـ انظر: جواهر الكلام 12:187.

2 ـ انظر الحدائق 1:509 ـ وقد حاول البعض حمل حديث نفي النوافل على نفي كونها سنة موقوتة موظفة لاينبغي تركها كالرواتب اليومية. (انظر الحدائق 10:513 ـ الوافي 11:438).

/ 106