مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 140
نمايش فراداده

فقال : هو للنابعة أظن الزبرقان استزاده في شعره كالمثل حين جاء موضعه لا مُجْتَلباً له .

وقد تفعل ذلك العرب لا يُريدون به السَّرقة .

قال أبو الصلت بن أبي ربيعة الثقفي : من البسيط :


  • تلك المكارمُ لا قَعْبانٍ من لبن شيبَا بماءٍ فعادَا بعدُ أبوالا

  • لبن شيبَا بماءٍ فعادَا بعدُ أبوالا لبن شيبَا بماءٍ فعادَا بعدُ أبوالا

وقال النابغة الجعدي في كلمةٍ فخر فيها : من البسيط :


  • فإن يكن حاجب ممن فخرت هلاَّ فخرت بيومي رَحْرَحان تلك المكارمُ لا قَعْبان من لبن شيبا بماء فعادا بَعْدُ أبوالا

  • به فلم يَكُنْ حاجب عَمّاً ولا خالا وقد ظَنَّتْ هوازن أن العزَّ قد زالا لبن شيبا بماء فعادا بَعْدُ أبوالا لبن شيبا بماء فعادا بَعْدُ أبوالا

ترويه بنو عامر للنابغة .

والرواة مُجمعون ان أبا الصلت قاله .

وقال غير واحد من الرجاز : من الرجز :


  • عند الصَّبَاح يحمد القوم السرى

  • القوم السرى القوم السرى

إذا جاء موضعه جعلوه مكملاً .

وقال امرؤ القيس : من الطويل :


  • وقوفاً بها صحبي عليَّ مَطيهم يقولون : لا تهلك أسَى وتجَمّل

  • يقولون : لا تهلك أسَى وتجَمّل يقولون : لا تهلك أسَى وتجَمّل

وقال طرفه بن العبد : من الطويل :


  • وَقُوفاً بها صَحْبي عليَّ مطيهم يقولون لا تَهْلك أسًى وتَجَلَّد

  • يقولون لا تَهْلك أسًى وتَجَلَّد يقولون لا تَهْلك أسًى وتَجَلَّد