مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 182
نمايش فراداده

الثانية-قال ابنُ فارس في فقه اللغة : باب مراتب الكلام في وُضوحه وأشكاله .

أما واضحُ الكلام فالذي يفهمه كلّ سامع عرَف ظاهرَ كلام العرب وأما المُشْكل فالذي يأتيه الإشكالُ من وجوه :

منها غرابة لفظه كقول القائل : يَمْلَخُ في الباطل مَلْخَاً .

يَنْفضُ مذْرَوَيْه .

وكما جاء أنه قيل ( أيُدَالكَ الرجلُ امْرَأتَهُ قال : نعم إذا كان مُلْفَجَاً .

ومنه في كتاب اللّه تعالى : ( فلا تعضلوهن ) .

( ومن الناس من يعبد الله على حرف ) .

( سيداً وحصورا ) .

( وتبرئ الأكمه ) .

وغيره مما صنَّف فيه عُلَمَاؤُنا كتبَ غريب القرآن .

ومنه في الحديث : ( على التّيعَة شاةٌ ( والتّيمَةُ لصاحبها ) وفي السُّيُوب الخُمْس لا خلاَط ولا وراط ولا شنَاق ولا شغَار .

ومَنْ أَجْبى فَقَد أرْبَى ) وهذا كتابهُ إلى الأقْيَال العَبَاهلة .

ومنه في شعر العرب : من الرجز :


  • وقاتم الأعْماق خاوي المخترق شأز بمن عَوّه جدب المنطلق

  • شأز بمن عَوّه جدب المنطلق شأز بمن عَوّه جدب المنطلق

مَضْبُورَةٌ قَرْوَاءُ هرْجاب فُنُقْ