مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 575
نمايش فراداده

ذكره ابن قتيبة في أدب الكاتب فعَّال

قال الفارابي في ديوان الأدب : كل ما كان على فعّال من الأسماء أبدل من أحد حرفي تضعيفه ياء مثل دينار وقيراط كراهة أن يلتبس بالمصادر إلا أن يكون بالهاء فيخرج على أصله مثل : ذنّابة وصنّارة ودنَّامة لأنه الآن أمن التباسه بالمصادر .

ومما جاء شاذاً على أصله قولهم للرجل الطويل : خناب . انتهى .

فَعُّول فُعُّول

كل ما جاء على فَعُّول فهو مفتوح الأول كسَفُّود وكَلُّوب وخَرُّوب وعّبُّود وهّبُّود وهما جبلان وقَيُّوم ودَيُّوم وفَلُّوج ودَمُّون وهما موضعان ومَرُّوت : واد وبَلُّوق : أرض لا تنبت حَيُّوت :

ذكرُ الحيات ماء بَيّوت إذا بات ليلة وسهم صَيّوب ومطر صيُّوب أيضاً وقوم سَلُّوقَ : يتقدمون العسكر وكَيّول : المتأخر عن العسكر وسَنّوت وكَمُّون وفَرُّوج وفَرُّوخ وشَبُّور : البوق وقَقُّور : نبت ودَبُّوس وبَلُّوط : شجر وشَبُّوط : ضرب من السمك وتَنُّوم : شجر وزقُّوم .

إلاّ لفظين فقط فإنهما بالضم : سُبُّوح وقّدُّوس .

قاله في الجمهرة وقال في باب آخر : تقول العرب : سَبُّوح وقَدُّوس وسّمُّور وذَرُّوح وقد قالوا بالضم وهو أعلى والذُّرُّوح واحد الذراريح وهو الدود الصغار .

وقال ابن دَرَسْتَويه في شرح الفصيح : وكل اسم على فَعُّول فهو مفتوح الأول إلاّ السُّبوح والقّدُّوس والذُّروح فإن الضم فيها أكثر وقد تفتح .

ولم يجىء عن العرب في شيء من كلامهم غير هذه الثلاثة خاصة وسائر نظائرها مفتوح . ما آخره ال أوايل كل اسم في لغة العرب آخره ال أو إبل فإنه يضاف إلى اللّه تعالى نحو : شُرَحْبيل وعبد ياليل وشَراحيلو شمهيل وما أشبه هذا .

نقله في الجمهرة عن ابن الكلبي .

وقال ابن دريد إلاّ قولهم : زئْجيل فإنه الرجل الضئيل الجسم وبنو زنْجَئيل : بطن من اليمن .

فُعْل ثانيه واو

كل اسم على فُعْل ثانيه واو جائز أن يجمع على ثلاثة أوجه :

كوز وكيزان وأكواز وكوَزة ونون ونينان وأنْوان ونوَنة .

رواه ابن مجاهد عن السمري عن الفراء .