قال أبو زيد في النوادر : كل شيء هاج فمصدره الهَيْج غير الفحل فإنه يهيج هياجاً إبدال الهمزة والواو قال المبرّد في الكامل : كل واو مكسورة وقعت أولاّ فهمزها جائز نحو : وشاح وإشاح ووسادة وإسادة .
قال ثعلب في أماليه : كل الأسماء يدخل فيها واو القسم فتخفض وتخرج الواو فترفع وتخفض .
ولا يجوز النصب إلا في حرفين وأنشد [ من المنسرح ] :
والحرف الآخر : [ من الوافر ] ( قضاء الله قد سفع القبورا )
قال ابن السكيت في المقصور والممدود :
كل ما كان من حروف الهجاء على حرفين الثاني منهما يمد و يقصر .
من ذلك : الباء والتاء والثاء والفاء والطاء والظاء والحاء والخاء والراء والهاء والياء .
قال ابن ولاد في المقصور والممدود : قال الخليل :
ليس في الكلام مثل وعوت ولا شووت لا يجوز أن يكون على ثلاثة أحرف وفاء الفعل ولامه واو .
ولا يقولون : قووت فيجمعون بين واوين .
قال ابن ولاد : وعُشُورا ( بضم العين والشين ) وزعم سيبويه أنه لم يُعلم في الكلام شيء جاء على وزنه ولم يذكر تفسيره .
وقرأت بخط بعض أهل العلم أنه اسم موضع ولم أسمع تفسيره من أحد .
قال ابن دَرَسْتويه في شرح الفصيح : ليس في كلام العرب اسم آخره واو أوله مضموم فلذلك لما عربوا خسروا بنوه على فَعْلى ( بالفتح ) في لغة وفعْلى ( بالكسر ) في لغة أخرى وأبدلوا الكاف في الخاء علامة لتعريبه فقالوا : كسرى .