مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 652
نمايش فراداده

وفي نوادر اليزيدي : يقال : جاء يضرب أسدريه .

وجاؤوا كل واحد منهم يضرب أسدريه وهما منكباه ولا تجمع العرب هذا . ذكر ما يفرد ويجمع ولا يثنى قال البَطْلَيُوسي في شرح الفصيح : من ذلك سواء يفرد ولا يثني وقالوا في الجمع سَواسية .

وكذا ضبْعان للمذكر يجمع ولا يثنى . ذكر ما لا يثنى ولا يجمع في ديوان الأدب للفارابي : العَنَم : شجر دقاق الأغصان يُشَبَّه به البنان واحده وجمعه سواء .

وفي شرح المقامات لسلامة الأنباري : اليم لا يثنى ولا يجمع .

وفي كتاب ليس لابن خالويه : واحد لا يثنى ولا يجمع إلاّ أنَّ الكميت قال : [ من الوافر ] ( لحى واحدينا ) فجمع .

وقال آخر في التثنية : [ من الطويل ] ( فلما التقينا واحدين علوته بذي الكف إني للْكُماة ضرُوب ) وفي أمالي ثعلب : القَبُول والدهَبُور من الرياح لا يثنى ولا يجمع .

وفي الصّحاح : أنا براء منه لا يثنى ولا يجمع لأنه في الأصل مصدر .

وفي المجمل .

العَرق : عَرق الإنسان وغيره ولم يسمع له جمع .