مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 668
نمايش فراداده

ذكر القنافذ والخُزَر : ذكر الأرانب والحَيْقُطان : ذكر الدرّاج والظّليم : ذكر النعام والقط والضَّيْوَن : ذكر السنانير . ذكر الأسماء المؤنثة التي لا علامة فيها للتأنيث عقد لها ابن قتيبة باباً ذكر فيه : السماء والأرض والقَوْس والحرب والذَّودَ من الإبل ودرْعَ الحديد .

فأما درعُ المرأة - وهو قميصها - فمذكر وعرُوض الشّعر ( وأخَذَ في عَروض ما تُعْجبُني ) أي في ناحية والرَّحم والرّمح والغُول والجحيم والنار والشمس والنعل والعصا والرحى والدار والضُّحى .

وزاد في تهذيب التّبريزي من ذلك القَتَب واحد الأقتاب وهي الأمعاء والفأس والقدوم .

وفي المقصور للقالي .

قال أبو حاتم : السُّرَى مؤنثة يقال : طالت سُراهم وهي سير الليل خاصة دون النهار .

قال البَطْلَيوسي في شرح الفصيح : كان بعض أشياخنا يقول : إنما ذُكّر درع المرأة . وأُنّث درع الرجل لأن المرأة لباس الرجل وهي أنثى فوجب أن يكون درعه مؤنثة والرجل لباس المرأة وهو مذكر فوجب أن يكون درعها مذكراً وكان يحتج على ذلك بقوله تعالى ( هُنَّ لبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لبَاسٌ لَهُنَّ ) .

ذكر الأسماء التي تقع على المذكر والأنثى وفيها علامة التأنيث

قال ابن قتيبة : من ذلك السّخْلة [ وهي ولد الغنم ساعة يوضع ] والبَهْمة والجداية وهو الرشأ والعسبارة ولد الضَّبُع من الذئب والحية تقول العرب حية ذكر والشاة أيضاً والثور من الوحش .

والبطة وحمامة ونعامة تقول : هذه نعامة ذكر .

قال : وكل هذا يُجْمَعُ بطرح الهاء إلاّ حية فإنه لا يقال في جمعها حيّ . انتهى .

وقال في الصّحاح : دجاجة وللذكر والأنثى لأن الهاء إنما دخلته على أنه واحد من جنس مثل : حمامة وبطة .