مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 694
نمايش فراداده

وفي الصّحاح : الكُمَيْت من الفرس والإبل : ما لونه أحمر فيه قُنوءة جاء مصغراً .

والكُمَيْت من أسماء الخمر لما فيها من سواد وحمرة .

وقال : أُوَيْس اسم للذئب جاء مصغراً مثل الكُمَيْت واللجيْن .

ولا آتيك سُجَيْس عُجيْس جاء مصغراً .

وحُبَيْش : طائر معروف جاء مصغراً مثل الكُميت والكُعَيْت .

وضُمَيْر مصغراً : جبل بالشام .

وقُدَيْد مصغراً : ماء قرب مكة .

قال : واللغَّيْزي : مثل اللغز والياء ليست للتصغير لأنَّ ياء التصغير لا تكون رابعة وإنما هي بمنزلة خضاريّ للزرع وشقاري:نَبْت .

وقال الزجاجي في شرح أدب الكاتب :

قد تكلمت العرب بأسماء مصغرة لم يتكلموا بها مكبرة وهي أربعون اسماً فذكر ما تقدم نقله عن ابن دريد وزاد الكُمَيت في الدواب وهو يقع للمذكر والمؤنث بلفظ واحد .

وحُذيْلاء : موضع والرُّغَيْداء ( بغين معجمة وغير معجمة ) لغتان : ما يرمى به من الطعام والزُّوان .

والقُطَيْعاء : اسم من أسماء التمر الشّهْريز .

والقُبَيْطاء من الناطف إذا خفف مُدّ وإذا ثقل قصر فقيل القُبَّيْطَى .

والمُرَيْرَاء : ما يرمى به من الطعام كالزُّوان .

والرُّسَيْلاء : دُوَيبَّة . انتهى .

وزاد القالي في المقصور

الهُدَيَّا : المثل .

والعُجَيْلى : مشية سريعة .

والحُمَيَّا : شدة الغضب وحُمَيَّا كل شيء : شدته .

والحُدَيَّا مثل الهُدَيَّا : المثل .

وخُلَيْطَى من الناس ( بالتخفيف ) وخُلَّيْطى ( بالتشديد ) وخليط أي أخلاط .

وقال أبو حاتم : الثُّريا : النجم مؤنثة بحرف التأنيث مصغرة ولم يسمع لها بتكبير .

وكذلك الثُّرَيا من السُّرُج والثريا : ماء .

قال الأخطل : [ من الوافر ] ( عفا من آل فاطمة الثريا )