مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 704
نمايش فراداده

البَرمة .

ولا و ( لا تبع له ظلْف ظلْفاً ) .

و ( زَال زويلُه وزيَل زويلُه ) .

( شُلَّ ) و ( سُلَّ ) و ( غُلَّ ) و ( أُلَّ ) .

و ( لا عُدَّ من نفره ) ( رماه الله الطُّلاَطلة ) .

أبو زيد .

الطُّلَطلة : الداء العُضَال [ وأنشد الراجز يذكر دلواً ] : [ من الرجز ]

( قتلتني رُميت بالطُّلاطلة ) ( رماه الله بكل داء يُعرف وداء لا يُعرف ) .

و ( سحقه الله ) .

( لا أبقى الله لهم سارحاً ولا جَارحاً ) أي لا أبقى لهم مالاً .

والجارح : الحمار والفرس والشاة وليست الإبل من الجوارح وليس الرقيق من الجوارح وإنما الجوارح جروح آثارها في الأرض وليس للأخر جروح .

عن الباهلي : ( رماه الله بالقصمل ) وهو وجع يأخذ الدابة في ظهرها .

وقال : ( بفيه الأثْلب ) والكَثكث والدّقْعم والحصلب وبفيه البري وأنشد : [ من الرجز ]

( بفيك مَنْ سار إلى القوم البري )

وهو الترابوقيل : ( يفيك البَرى وحُمَّى خيبري فإنك خيسري ) .

( ألزق الله به الحَوْبة ) أي المسْكَنة ويقال : ( بَرْحاً له ) إذا تعجبت منه أي عناء له كما تقول للرجل إذا تكلم فأجاد ( قطع الله لسانه ) .