مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 706
نمايش فراداده

ويدعي على الحمار أو البعير : ( ولا حمل الله عليك إلاّ الرخم تنقره وتأكله ) .

جدعه الله جدعاً مُوعباً وأوعب بنو فلان إذا خرجوا من عند آخرهم .

وإذا أقبل وهو يكره طلعته يقال : ( حداد حديه ) ( صراف اصرفيه ) .

( رماه الله بالأُنّة ) من الأنين .

( أبْدَى الله شَواره ) يعني مذاكيره وشورته : أبدى عَوْرَته .

( تَربت يداه ) : افْتَقَر .

وقال الأصمعي عن النبي ( عليك بذات الدّين تَربت يداك ) .

إنما أراد الاستحثاث كما تقول للرجل :

( انْجُ ثُكلتك أمك ) وأنت لا تريد أن تثكل .

أبو عمرو - أي أصابهما التُّراب ولم يدع النبي .

( ماله وقَصه الله ) .

( ماله بُثيَ بطنه ) مثل بعي أي شق بطنه .

و ( ماله شيبَ غَبُوقه ) أي قلَّت ماشيته حتى يشرب غَبوقَة بالماء .

و ( ماله عَرَن في أنفه ) أي طعن .

و ( ماله مسخة الله برصاً واستخفه رقصاً ) .

و ( لا ترك الله له خفّاً يتبع خفّاً ) .

و ( عَبَلتْه العَبول ) و ( لقد عبلت عنا فلاناً عابلة ) أي شغلته شاغلة .

وقال يونس : تقول العرب للرجل إذا لقي شرّاً ( ثبت لبده ) يدعون بذاك عليه والمعنى دام ذلك عليه .

وقال رجل من العرب لرجل رآه : ( يبكي دماً لامعاً ).

وتقول للقوم يدعي عليهم : ( قطع الله بُذَارتهم ) .

وقال أبو مهدي وأبو عيسى : يقال : ( ماله أثلّ ثلله ) أي شغل عني .

وقال أبو عيسى : ( أتعس الله جَدَّه وأنكسه ) .

وقال أبو مهدي : ( طبنة طابنة ) والطبنة الحتف .

ويقال : ( يا حرَّت يدك ) و ( يا حرَّت أيديكم لا تفعلوا ) كذا وكذا و ( ياحرّ صدرك ) و ( يا حرَّت صدوركم بالغيظ ) .

( أخابه الله وأهابه ) .

و ( ما له عضله الله ) .

و ( ما له ألَّ أليله وقلّ قليله وقلَّ خيسه ) .

ويقال لمن شمت به : ( لليدين وللفم ) و ( به لا بظبي بالصريمة أعفر ) .