مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 707
نمايش فراداده

( تَعسه الله ونَكسه ) و ( أتْعسه وأنكسه ) عن الكسائي .

التَّعس أن يخرَّ على وجهه والنكس أن يخرَّ على رأسه .

ويقال ( قبحاً له وشَقْحاً ) .

قال الكسائي : ويقال ( قُبْحاً وشُقْحاً ) أي كَسراً ( شَقَحه الله ) : كَسره .

ويقال : ( ما له ألزق الله به العطش والنَّطش )

و ( ألزق الله به الجوع والقوع )

و ( القُلّ والذل ) .

و ( ما له سَبَد نَحْره وَوَبدَ ) أي سبد من الوجد على المال والكسب لا يجد شيئاً وقد سَبد الرجل ووبد إذا لم يكن عنده شيء وهو رجل سَبد .

قاله أبو صاعد .

وقال أبو عمرو : إنما نعرفه من دعاء النساء ( ما لها سَبد نَحرُها ) .

ويقال : ( جف حجرك وطاب نشرك ) أي يموتون صغاراً أي لا كان لك ولد و ( رماه الله بسهم لا يُشويه ولا يُطْنيه ) .

و ( رماه الله بنَيْطه ) أي بالموت .

( أسكت الله نَأْمَتَه وَزَأْمَتَه وَزَجْمَته ) أي كلامه .

و ( هوت أمه بالثُّكل ) .

و ( هبلته الهبول ) و ( عَبَلته العَبُول ) و ( ثكلته الثَّكول ) .

و ( ثَكلتْه الرَّعْبَل ) أي أمه الحمقاء و ( ثكلته الخيل ) و ( لا ترك الله له واضحة ) و ( أوقأ الله به الدَّم ) أي ساق الله إلى قومه حياً يطلبون بقتيل فيقتل فيرقأ دم غيره .

( أرانيه الله أغرّ محجلاً محلوق الرأس مقيداً ) .

( أطفأ الله ناره ) أي : أعمى عينه .

( أرانيه حاملاً جنبه ) أي مجروحاً .

( لا ترك الله له شامتة ) والشوامت : القوائم .

( خلع الله نعليه ) وجعله مقعداً ( أسَكَّ الله مسامعه ) ( لا دَرَّ دَرُّه ) ( فجع الله به ودوداً ولوداً ) .

( أجذه الله جَذّ الصليان ) .

قال الباهلي : ( رَصف الله في حاجتك ) أي لطف لك فيها وقال أبو صاعد :

( سقاك الله دم جوفك ) وإذا هريق دم الإنسان هلك .

وقال أبو مهدي : ( أَوَّبك الله بالعافية وقرّة العين ) .

وإذا وعدك الرجل عدَةً قلت : ( عهدي فلا بَرْح ) أي ليكن ذاك .

ويقال : ( ثوَّبها الله الجنة ) أي جعل ثوابها الجنة .

ووعدت بعض الأعراب شيئاً فقال : ( سَبَّع الله خطاك ) ( نشر الله حجرتك ) .

( كَثَّر الله مالك وولدك ) .

( نعوذ بالله من النار وصائرة إليها ) و ( من السيل الجارف والجيش الجائع ) جاحوا أموالهم يجوحونها جوحاً .