( تَعسه الله ونَكسه ) و ( أتْعسه وأنكسه ) عن الكسائي .
التَّعس أن يخرَّ على وجهه والنكس أن يخرَّ على رأسه .
ويقال ( قبحاً له وشَقْحاً ) .
قال الكسائي : ويقال ( قُبْحاً وشُقْحاً ) أي كَسراً ( شَقَحه الله ) : كَسره .
ويقال : ( ما له ألزق الله به العطش والنَّطش )
و ( ألزق الله به الجوع والقوع )
و ( القُلّ والذل ) .
و ( ما له سَبَد نَحْره وَوَبدَ ) أي سبد من الوجد على المال والكسب لا يجد شيئاً وقد سَبد الرجل ووبد إذا لم يكن عنده شيء وهو رجل سَبد .
قاله أبو صاعد .
وقال أبو عمرو : إنما نعرفه من دعاء النساء ( ما لها سَبد نَحرُها ) .
ويقال : ( جف حجرك وطاب نشرك ) أي يموتون صغاراً أي لا كان لك ولد و ( رماه الله بسهم لا يُشويه ولا يُطْنيه ) .
و ( رماه الله بنَيْطه ) أي بالموت .
( أسكت الله نَأْمَتَه وَزَأْمَتَه وَزَجْمَته ) أي كلامه .
و ( هوت أمه بالثُّكل ) .
و ( هبلته الهبول ) و ( عَبَلته العَبُول ) و ( ثكلته الثَّكول ) .
و ( ثَكلتْه الرَّعْبَل ) أي أمه الحمقاء و ( ثكلته الخيل ) و ( لا ترك الله له واضحة ) و ( أوقأ الله به الدَّم ) أي ساق الله إلى قومه حياً يطلبون بقتيل فيقتل فيرقأ دم غيره .
( أرانيه الله أغرّ محجلاً محلوق الرأس مقيداً ) .
( أطفأ الله ناره ) أي : أعمى عينه .
( أرانيه حاملاً جنبه ) أي مجروحاً .
( لا ترك الله له شامتة ) والشوامت : القوائم .
( خلع الله نعليه ) وجعله مقعداً ( أسَكَّ الله مسامعه ) ( لا دَرَّ دَرُّه ) ( فجع الله به ودوداً ولوداً ) .
( أجذه الله جَذّ الصليان ) .
قال الباهلي : ( رَصف الله في حاجتك ) أي لطف لك فيها وقال أبو صاعد :
( سقاك الله دم جوفك ) وإذا هريق دم الإنسان هلك .
وقال أبو مهدي : ( أَوَّبك الله بالعافية وقرّة العين ) .
وإذا وعدك الرجل عدَةً قلت : ( عهدي فلا بَرْح ) أي ليكن ذاك .
ويقال : ( ثوَّبها الله الجنة ) أي جعل ثوابها الجنة .
ووعدت بعض الأعراب شيئاً فقال : ( سَبَّع الله خطاك ) ( نشر الله حجرتك ) .
( كَثَّر الله مالك وولدك ) .
( نعوذ بالله من النار وصائرة إليها ) و ( من السيل الجارف والجيش الجائع ) جاحوا أموالهم يجوحونها جوحاً .