مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 98
نمايش فراداده

والسَّحَنَاء : الهيئة على فَعلاء بفتح العين ولم أسمع أحداً يقول ذلك غيرُه والمعروف عندنا بجزم العين .

وفي الصحاح المَوْضَع بفتح الضاد لغة في الموضع سمعها الفرّاء .

وفي شرح المقصورة لابن خالويه : الجَهَام : السَّحاب الذي قد هَرَاق ماءه ومثله الهفّ والجُلْب والسَّيّق والصُّرَّاد والنَّجْو والنّجَاء والجَفْل والزّعْبَج ذكره الفراء قال أبو عبيد : وأنا أنكر أن يكون الزعبج من كلام العرب والفراء عندي ثقة . انتهى .

ومن افراد الأصمعي-قال في الجمهرة قال الأصمعي : سمعتُ العرب تقول :

هم يَحْلُبون ويَحلبون ولم يقل هذا غيرُ الأصمعي .

وقال : أرض قرْواح وقرْياح وقرْحيَاء ممدودة : قفراء ملساء قرْحياء لم يجئ به غيره .

وفي كتاب ( ليس ) لابن خالويه : لم يقل أحد من أصحاب اللغة قرياح وقرْحياء إلاَّ الأصمعي .

قال في الجمهرة : ويقال : هسَّ الشيء إذا فتَّه وكسره .

والهسيس مثل الفَتُوت كذا قال الأصمعي وحدَه .

وفي الصحاح-قال الأصمعي : ما سَمعْنا العام قابّة : أي صوت رَعْد .

قال ابن السكّيت : ولم يَرْو هذا الحرفَ أحدٌ غيره والناسُ على خلافه إنما يُقال : ما أصابتنا العام قابّة أي قَطْرة .

ومن أفراد أبي حاتم-في الجمهرة : كان أبو حاتم يقول : سمعتُ بعضَ مَنْ أثقُ به يقول : الكَيْكَة :

البَيْضَة ولم يسمع من غيره .

ومن أفراد أبي عثمان الأشْنانداني :

ذبيت شَفَتُه كما يقال ذَبّت بمعنى ذبلت من العَطَش ولم أسمعها من غيره .

فإذا كان هذا صحيحاً فمنه اشتقاق ذُبيَان .