والسَّحَنَاء : الهيئة على فَعلاء بفتح العين ولم أسمع أحداً يقول ذلك غيرُه والمعروف عندنا بجزم العين .
وفي الصحاح المَوْضَع بفتح الضاد لغة في الموضع سمعها الفرّاء .
وفي شرح المقصورة لابن خالويه : الجَهَام : السَّحاب الذي قد هَرَاق ماءه ومثله الهفّ والجُلْب والسَّيّق والصُّرَّاد والنَّجْو والنّجَاء والجَفْل والزّعْبَج ذكره الفراء قال أبو عبيد : وأنا أنكر أن يكون الزعبج من كلام العرب والفراء عندي ثقة . انتهى .
ومن افراد الأصمعي-قال في الجمهرة قال الأصمعي : سمعتُ العرب تقول :
هم يَحْلُبون ويَحلبون ولم يقل هذا غيرُ الأصمعي .
وقال : أرض قرْواح وقرْياح وقرْحيَاء ممدودة : قفراء ملساء قرْحياء لم يجئ به غيره .
وفي كتاب ( ليس ) لابن خالويه : لم يقل أحد من أصحاب اللغة قرياح وقرْحياء إلاَّ الأصمعي .
قال في الجمهرة : ويقال : هسَّ الشيء إذا فتَّه وكسره .
والهسيس مثل الفَتُوت كذا قال الأصمعي وحدَه .
وفي الصحاح-قال الأصمعي : ما سَمعْنا العام قابّة : أي صوت رَعْد .
قال ابن السكّيت : ولم يَرْو هذا الحرفَ أحدٌ غيره والناسُ على خلافه إنما يُقال : ما أصابتنا العام قابّة أي قَطْرة .
ومن أفراد أبي حاتم-في الجمهرة : كان أبو حاتم يقول : سمعتُ بعضَ مَنْ أثقُ به يقول : الكَيْكَة :
البَيْضَة ولم يسمع من غيره .
ومن أفراد أبي عثمان الأشْنانداني :
ذبيت شَفَتُه كما يقال ذَبّت بمعنى ذبلت من العَطَش ولم أسمعها من غيره .
فإذا كان هذا صحيحاً فمنه اشتقاق ذُبيَان .