مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 100
نمايش فراداده

وفي شرح المقامات لأبي جعفر النحاس : حكى الأَخفش سعيد بن مسعدة :

ناقةٌ بلزٌ للضخمة ولم يَحْكه غيره .

وفي تهذيب التبريزي يقال : ما أصابتنا العام قطرة وقَابَّة بمعنى واحدة .

وقال الأصمعي :

ما سمعنا لها العام رعدة وقَابَّة يُذْهب به إلى القَبيب أي الصوت ولم يَرْو أحدٌ هذا الحرفَ غيره والناسُ على خلافه .

وفي المحكم : حكى القشيري عن أبي زيد جَنَقُونا بالمَنجَنيق أي رَمَوْنا به لم أرها لغيره .

وفي كتاب العين التَّاسوعاء : اليوم التاسع من المحرّم .

وفقال أبو بكر الزَّبيدي في كتاب ( الاستدراك ) على العَين : لم أسمع بالتَّاسوعاء وأهلُ العلم مختلفون في عاشوراء فمنهم من قال : إنه اليوم العاشر من المحرّم ومنهم من قال : إنه اليوم التاسع .

وقال القالي في كتاب ( المقصور والممدود ) قال اللحياني :

يقال قعد فلان الأُرْبُعاء والأُبُعَاوى أي مُتَرَبّعاً وهو نادر لم يأت به أحدٌ غيره .

فائدة-قد يُتَابَع المنفرد على روايته فيقوَى .

قال في الجمهرة : فلان مُزَخْلبٌ إذا كان يَهْزَأُ بالناس هذا عن أبي مالك وذكر أيضاً عن مَكْوَزة الأعرابي .

وقال ابنُ فارس في المُجْمَل : مَقَوْتُ السيفَ : جَلَوْته وكذلك المرآة جاء بهما يونس وأبو الخطاب .

فائدة-قال الجوهري في الصحاح : سائرُ الناس جميعُهم .